أرشيف الوسم: الإرهاب

المشاركون فى ندوة المواطنة بـ«الأهرام»: جامعة القاهرة نموذج يحتذى لمؤسسات الدولة

القرار الأخير للدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بشأن إلغاء «خانة الديانة» من الأوراق الرسمية بالجامعة، لم يلق استحسانًا لدى الكثير من الجماعات المتعصبة ذات الفكر المتطرف، التى تسعى دائماً لترسيخ مبدأ التمييز بين أطياف المجتمع ونسيجه الواحد، بل راح الكثير منهم يوجه سهامه صوب الدكتور «نصار» مهاجمين قراره بعد أن وصفوه بالقرار المنفرد لرئيس الجامعة، الذى اتخذه من أجل عمل «فرقعة إعلامية» لا تصب فى المصلحة العامة، مؤكدين أن تحديد هوية الشخص وديانته سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا أو يهوديًا، يجنب من وقوع فتنة طائفية.. لكن الدكتور جابر نصار، فجر مفاجأة رداً على افتراءات جماعات «أهل الشر»، وأصحاب الفكر المتطرف، خلال ندوة «الأهرام» بأن قراره لم يكن منفرداً كما ادعى البعض، بل كان هناك تنسيق من جهات سيادية بالدولة قبل إصدار القرار يتضمن دراسة توابع آثاره يقينا بأنه لا يهدف فى النهاية سوى تحقيق مبدأ المساواة، وعدم التمييز بين طلاب الجامعة، وهذا ما أيده الحاضرون فى الندوة،الذين أكدوا دعمهم قرار الدكتور نصار، ووصفه بالشرارة التى يمكنها أن تغير مفهوم أمة بأكملها فى حالة تعميمه على جميع مؤسسات الدولة، بل تقضى على معتقدات خاطئة لجماعات الفكر المتطرف الداعين للتمييز والعنف، كما أكدوا أيضًا أنه ليس هناك نصً قانونى يتطلب ذكر «خانة الديانة» فى الأوراق الرسمية للجامعات.. متابعة قراءة المشاركون فى ندوة المواطنة بـ«الأهرام»: جامعة القاهرة نموذج يحتذى لمؤسسات الدولة

جماهيرية الداعية المتطرف …لماذا؟

يمر تعاطف الجمهور مع المتطرفين عبر الاقتناع برسائلهم الدعوية التى تكفل أرضية فكرية للممارسات الإرهابية، ولذلك يصبح السؤال لماذا يصدقونهم قبل أن نتساءل لماذا يتعاطفون معهم، وأيضا قبل أن نتساءل عن مصدر أفكارهم.
تفيض دراسات علم النفس الإعلامى بما يكشف عن أسس مصداقية الداعية، فأول ما يواجه به الدعاة السياسيون والدينيون هو «هل يتقاضى ذلك الداعية أجرا مقابل ممارسة الدعوة» متابعة قراءة جماهيرية الداعية المتطرف …لماذا؟

قدري حفني: المصالحة تكون مع المنشقين عن الإخوان فقط

قال الدكتور قدري حفني، أستاذ علم النفــس السياسي، إن النخبة المصرية ترفض فكرة المصالحة مع تنظيم الإخوان بالإضافة إلى أن الجماعة لا تريد المصالحة أيضا.

وشدد “حفني”، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأربعاء، على أنه لا مصالحة مع تنظيم يحمل السلاح، مؤكدا أن الإخوان كالفيروس الذي لا شفاء منه، موضحا أن المصالحة تكون مع المنشقين عن الإخوان فقط لأنهم حينها لا يكون مطالبين بتنفيذ أهداف ومخططات الجماعة.

 

المصدر: http://www.albawabhnews.com/2052296

على هامش مذبحة باريس

قتل ٨٤ شخصًا على الأقل وأصيب العشرات بينهم ١٨ فى حالة حرجة عندما اقتحم شاب فرنسى مسلم من أصول تونسية يدعى محمد لحويج بوهلال، ويبلغ من العمر ٣١ عاما، كان يقود شاحنة، حشدا من المحتفلين بالعيد الوطنى الفرنسى فى مدينة نيس جنوب فرنسا، وقد قال الرئيس الفرنسى فور الحادث فى خطاب متلفز إن «فرنسا تحت تهديد إرهاب الإسلاميين».
لست من أهل التخصص فى الدراسات الدينية، ولذا فلن يتجاوز حديثى حدود متخصص فى علم النفس السياسى يحاول أن يفهم سلوك البشر فى ممارستهم لحياتهم الفكرية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق المحدد ينبغى التمييز بين الرسائل الإلهية وسلوك البشر الذين تلقوها وانضووا تحت راياتها.
إن الكتب السماوية كتب خالدة لا يطرأ على نصوصها تعديل مهما تغير الواقع الاجتماعى السياسى، ومن ثم فإن تفسيرات البشر لم تنقطع لتلك الكتب التى يؤمنون بها فضلا عن تلك التى يؤمن بها غيرهم، ونستطيع أن نقرر دون خوض فى التفاصيل أنه لا توجد جماعة لم تلتمس فى كتابها المقدس ما يبرر العنف والقتل والإبادة، وأيضا ما يبرر المسالمة والموعظة الحسنة، دون أن ينتقص ذلك التباين بطبيعة الحال من قدسية الكتب السماوية. إنه اختلاف بين اجتهادات البشر، ويعلم الله بمن اجتهد فجانبه الصواب ومن اجتهد فأصاب، ومن أوّل فتعسف فى التأويل إفراطا أو تفريطا لغرض فى نفسه: نفاقا أو خوفا أو طمعا. الأمر المؤكد أن الجميع قد وصفوا تأويلاتهم بأنها التأويلات الصحيحة المعتدلة المعبرة عن جوهر الدين.
لعل أحدًا لم يعد يجادل فيما أكدته دراسات علم النفس السياسى من تأثير الدين على السلوك، ولذلك لم يكن مستغربا أن يلجأ البشر على اختلاف نوازعهم لالتماس السند الدينى لتصرفاتهم أيا كانت، فوجدنا يهودا يلتمسون فى آيات العهد القديم ما يبرر لهم القتل وسفك الدماء دون تمييز، ويغضون الطرف عن آيات تحرم القتل والسرقة والنهب وتنهى عن مجرد التفكير فى الشر وتحذر من إيذاء الغرباء، ووجدنا مسيحيين يلتمسون فى آيات العهد الجديد ما يبرر التعذيب والقتل رغم كثرة الآيات التى تدعو إلى التسامح والحب، ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لنا كمسلمين فقد وجدنا من يعتبر أن كافة آيات التسامح والمسالمة قد نسخت ولم يعد أمام المسلمين سوى قتل من يخالفونهم العقيدة. إن جرائم المتطرفين من اليهود الذين يرفعون راية التوراة غنية عن البيان، ولعلنا لسنا فى حاجة إلى إعادة التذكير بها، وفى المقابل نجد من اليهود من وقفوا بصلابة ضد كافة مظاهر التمييز العنصرى، وضد إبادة الفلسطينيين وتدمير منازلهم. كذلك فقد أقدم المتطرفون من المسيحيين فى العصور الوسطى على تعذيب المهرطقين، وقتال أتباع نفس الكتاب ممن يختلفون مع تأويلهم له، فضلا عن شن حروب الفرنجة تحت راية الصليب، وفى المقابل نجد من المسيحيين من يناضلون بحق ضد كافة ممارسات القتل والتمييز.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لنا نحن المسلمين، ولعلنا لسنا فى حاجة للخوض فى تاريخ قديم نسمع عنه وقد نختلف حوله. يكفى أن ننظر حولنا الآن لنرى من يمارسون بالفعل أعمال القتل والتدمير معلنين أنها تمثل روح الإسلام وجوهره. إن قادة البعض يعلنون أن آية السيف قد نسخت كافة آيات المسالمة، وفى المقابل نجد منا من يعلنون بشجاعة ووضوح أن ذلك الزعم بأن آية السيف قد نسخت ١٢٠ آية من آيات الدعوة لا أساس له من الصحة، وأن جوهر الدعوة الإسلامية كان وما زال هو التسامح والحرية.
والسؤال الآن: ترى هل على المرء أن يدافع عن كافة تصرفات من ينتمون لجماعته الدينية مهما كانت دموية تلك التصرفات؟، هل ثمة بشر لا يخطئون؟، ترى هل على المسلم أو المسيحى أو اليهودى أن يحمل على عاتقه وقائع مخضبة بالدم لأنها لصيقة بمن ينتسبون إلى دينه؟، هل تفرض الأخوة الدينية على المرء أن يضع فى سلة واحدة أبناء جماعته الذين يدافعون عن التسامح والحرية مع من غامروا بحياتهم فى سبيل القتل والترويع؟، هل من المقبول أن يدين المرء تعصب الآخرين وجرائمهم دون أن يدين وبنفس القوة تلك الجرائم المنسوبة إلى أتباع دينه؟.
إن حقائق علم النفس السياسى فضلا عن وقائع التاريخ تبرز حجم الخسائر الباهظة التى تكبدتها وتتكبدها البشرية من جراء تشويه طبيعة الالتزامات التى يفرضها الانتماء للجماعة سواء كانت جماعة دينية أو سياسية أو قومية أو حتى أسرية. خلاصة القول: ثمة خيط رفيع ينبغى أن يفصل بين رسائل السماء الإلهية وممارسات البشر الدنيوية، وإذا ما اختفى ذلك الخيط، أصبح فى مقدور فرد أو جماعة أن يعلن أنه وحده صاحب القول الفصل فى مقاصد السماء، وأنه ظل الله على الأرض والناطق الأوحد باسمه تعالى. ومن ثم فلم يعد إصلاح خطابنا الدينى الإسلامى مجرد ضرورة فكرية؛ بل أصبح ضرورة حياة فى هذا العالم المضطرب. لا بد من صرخة عالية واضحة لا تلعثم فيها يساندها سلوك فعلى يجسد بشكل ملموس أن فهمنا وتأويلنا للإسلام لا مكان فيه لمحاولة إبادة الآخر المختلف أو حتى التضييق عليه.

 

المصدر: http://www.albawabhnews.com/2029473

إلى فضيلة الإمام الأكبر

سيدى الإمام الأكبر..

العبد الفقير إلى ربه تعالى ولد مسلما فى كنف أسرة مسلمة، شهادة ميلادى التى أصدرتها وزارة الصحة المصرية حملت توصيفى مسلما قبل أن أنطق حرفا أو أعى شيئا، وتكرر ذلك التوصيف ببلوغى الثامنة عشرة وإصدار وزارة الداخلية المصرية رقما قوميا يحمل اسمى وديانتي.

ظللت هكذا سيدى الإمام سنوات عديدة مسلما بحكم العادة والميلاد، وحين نضج وعيى وأصبحت قادرا –أو هكذا ظننت- على التمييز بين العقائد والديانات المختلفة اخترت الإسلام دينا، وأحسست وقتها باتساع الهوة بين الإسلام الذى اخترته وممارسات العديد من المسلمين الذين يحملون راياته، وأصبح يحز فى نفسى باعتبارى مسلما حين أسمع الصيحات تتعالى بالربط بين الإسلام والإرهاب، وكنت أتمنى أن أجد مساحة فى عقلى تسمح بفصل قاطع بين الإسلام والإرهاب باعتبار ذلك الربط مجرد مؤامرة خبيثة محكمة أعدها أعداء الإسلام، ولكنى بصراحة أجد تعنتا فى التماس تلك المساحة. الإسلام عقيدة، وشأنها شأن غيرها من العقائد، لا ترى مجسدة إلا فى سلوك وأفعال وممارسات معتنقيها التى تجسد أفكارهم. ولعلى لا أبالغ إذا قلت إن خجلى يسبق فزعى حين أرى الجلادين القتلة يعلنون انتماءهم تحديدا للسنة التى نعتبر أزهرنا الشريف منارتها الشامخة، وهم يكبرون باسم الله قبل ذبح ضحاياهم، وتحمل راياتهم السوداء كلمات الشهادتين.

إن تأكيد أن الإسلام يحرم القتل والتعذيب لم يعد كافيا، وكذلك فإن محاولات الفصل بين العقيدة ومعتنقيها لم تعد تجدى كثيرا إذا ما وقفت عند حدود غمغمات لا تبين ولا تحمل ردودا قاطعة على المنطلقات الفكرية المتخلفة لأولئك الذين يزعمون انتماءهم للإسلام ويرفعون راياته. وإنى لأعرف أن تلك الردود القاطعة ليست بالأمر السهل، خاصة أن البشاعة لا تقتصر على الذبح وقطع الرؤوس، بل لعل ذلك مجرد قمة جبل الثلج الظاهرة التى ترتكز على ركام هائل من الأفكار المعادية للتحضر كما نعرفه فى عالم اليوم.

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع وواضح – كما قلتها فضيلتكم فى لقائكم مع بابا الفاتيكان- أنه لا يوجد نص فى القرآن الكريم ولا فى السنة المطهرة يحدد عقوبة دنيوية للمرتد؟ صحيح أن فضيلتكم قد قلتها، ولكنى لم أسمع أحدا يرددها على منابر مساجدنا، فضلا عن أن يجعلها موضوعا لخطبة الجمعة مثلا، بل لعلى كثيرا ما أسمع العكس.

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع واضح وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية إلى تأكيد وتكرار أن من يتمسك بالإسلام ترهيبا لمجرد خوفه من عقاب دنيوى لا يضيف إلى الإسلام ولا إلى المسلمين قوة يضيفها من يتمسك بالإسلام اختيارا واقتناعا ويقينا؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع واضح وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية إلى تأكيد وتكرار أن أداء العمرة ليس من أركان الدين، وأنه إذا كنا نعانى من عجز رهيب فى العملات الأجنبية؛ فإن الأزهر يدعو الحكومة إلى تنظيم رحلات العمرة وأيضا تنظيم الرحلات السياحية للخارج بما يحفظ لنا ما تبقى من قدرة اقتصادية؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية لتأكيد وتكرار أنه لا شأن مطلقا لآحاد المسلمين بالتصدى لبناء دور عبادة غير المسلمين، وأن المسلم الحق لا تجرح مشاعره رؤية صليب أو سماع قداس، وأن ما ينبغى أن يهز كيانه فعلا رؤية قوم يرتكبون المذابح ويرفعون شعارات إسلامية؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية لتأكيد وتكرار أن جلجلة مكبرات الصوت لا تعنى علو صوت الإسلام، وأن الإسلام لا يعلو بطول المآذن ولا بمكبرات الصوت، بل بتقديم القدوة باعتباره دين الرحمة فيترأف بالبشر الذين يضرهم الضجيج، خاصة أن العلم الحديث يحدد درجة معينة للذبذبات الصوتية يصبح تجاوزها ضارا للجهاز السمعي؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع واضح، وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية إلى تأكيد وتكرار أن الاستفادة من أجساد الموتى لصالح الأحياء أمر جائز ومطلوب شرعا سواء بتشريح الجثث أو بنقل الأعضاء، وأن شيئا من ذلك لا يقلل من احترام المتوفى؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع واضح وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية إلى تأكيد وتكرار أن من غش فليس منا، وأن من يغش فى الامتحانات الدراسية ومن يشجع أبناءه على ذلك يخرج على أصول الإسلام؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع واضح وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية إلى تأكيد وتكرار أن الدعاء بالشفاء والصحة والسعادة ورفع الظلم وتفريج الكرب لو شمل عباد الله جميعا لا ينقص من نصيب المسلمين شيئا من ذلك كله، وأن تخصيص الدعاء للمسلمين وحدهم لا يعنى أننا نتمنى لغيرهم الحرمان من رحمته تعالي؟

هل يمكن مثلا أن يعلن الأزهر رسميا وبشكل قاطع واضح وأن يدعو خطباء المساجد ودعاة القنوات التليفزيونية إلى تأكيد وتكرار ما تؤكده العلوم الاجتماعية خاصة علم النفس السياسى من أن من يحسون بهشاشة عقيدتهم هم الذين تستفزهم شبهة إهانة العقيدة، ويتخوفون من اعتبار التسامح ضعفا، فى حين أن التدين المطمئن يرسخ لدى أصحابه أن عقيدته لا تهتز بل تزداد رسوخا بتسامحهم وسعة صدرهم.

فضيلة الإمام الأكبر لعلى لم أتجاوز حدودي.

 

المصدر: http://www.albawabhnews.com/2018894

أهمية التصويب على الهدف الصحيح

كثيرا ما نشاهد فى الأفلام تدريبا للجنود على دقة التصويب؛ حيث توضع أمامهم لوحة تنشين يعتبرونها هدفا يصوبون عليه طلقاتهم، ولكن المدرب والجنود يعلمون أنه هدف مصطنع؛ ولذلك يبذل المدربون جهدا كبيرا لإثارة حماس المتدربين ودفعهم لتخيل أنهم حيال عدو حقيقى يصوبون عليه طلقاتهم؛ وقد ترتفع صرخاتهم مهللين عندما تصيب طلقاتهم ذلك العدو الوهمي.

ويفيض تراث علم النفس السياسى بالعديد من آليات الحرب النفسية، وتصل تلك الآليات إلى حد اصطناع هدف وهمى يجتذب الانتباه بعيدا عن الهدف أو العدو الحقيقي متابعة قراءة أهمية التصويب على الهدف الصحيح

إسلام بحيرى ومحمد شيكا

لا أدرى لماذا أحسست بأن ثمة رابطا بين المشهدين التعيسين: مشهد إسلام بحيرى وفى يده القيد الحديدى يساق إلى السجن بتهمة ازدراء الدين الإسلامي؛ ومشهد محمد حسن محمد محفوظ الشهير باسم محمد شيكا أو بالأحرى مشهد جثته بعد مصرعه إثر محاولته تنفيذ عمل إرهابى بفندق الغردقة أخيرا. ورحت أستعيد صور متابعة قراءة إسلام بحيرى ومحمد شيكا