أرشيف التصنيف: كتبوا عنه

فى ذكرى قدرى حفنى

بقلم: د. مجدي يوسف

ماذا يتبقى للمرء من هذه الدنيا؟ ليست هى المناصب التى تقلدها، وإنما ما خلفه من بصمات فى الطبيعة، وفى المجتمع على حد سواء. وهذه لا تقاس إلا بمقدار ما تكون به نافعة للناس، يذكرون بها المرء فى حياته بكل الحب والحدب، وفى رحيله بكل الاشتياق والحنين. فالحقيقة أنه لا يوجد خط ناجز بين الحياة الدنيا، والرحيل جسديا عنها، لأن الحياة الحقة هى التى تتمثل فى البصمة التى يخلفها المرء وهو حى أو بعد أن يغادر الحياة الجسدية لتظل ذكرى له فى نفوس الآخرين. قياسا على ذلك فقد كانت حياة الراحل الجليل قدرى حفنى ــ الذى ظل يكتب على صفحات الأهرام مرة كل أسبوعين لسنوات طوال ــ هى ما تتمثل فيما تركه لنا نحن أصدقاءه ومحبيه من أثر فى نفوسنا، ومن بصمة فى الطبيعتين بوجه عام. وهو ما يدفعنا للوقوف على ما خلفه لنا من ذكرى نعتز بها، ونحرص على أن ننقلها للأجيال الحالية والقادمة. ولعل خبرتى بالراحل الكريم متابعة قراءة فى ذكرى قدرى حفنى

Obituary: Kadri Hefni (1938-2018)

Kadri Hefni, best known as an expert on political psychology in the Arab world, passed away this week at 80. Hefni, a professor of psychology at Ain Shams University, specialised in Israeli society. One of his famous studies is The Israeli Character.

Mona Anis, chief editor at Shorouk Publishing House, was a close friend of Hefni. She recalls first meeting him at Ain Shams University. “Those were the years immediately following the defeat in the June 1967 Arab-Israeli War. I was an undergraduate while he was studying for his PhD in psychology.” His education was interrupted, she said, when, as a young communist, he was arrested for five years in 1959. He resumed his graduate studies in the mid-60s. Anis said that because the 1967 defeat shocked all Arabs, Hefni decided to specialise in political psychology, focusing on the analysis of the psychological dimensions of the Arab-Israeli conflict. “He became one of the leading experts in that field and he continued to write on, and provide expertise to, the Palestinians and supervise academic dissertations on various aspects of the conflict and its resolution to his last day,” Anis says.

Hefni believed that talking with people was the best way to correct their thinking and that Saad Zaghloul was more revolutionary than Che Guevara. According to Hefni, in one of his interviews, all the revolutionary movements of the world that changed the lives and thoughts of people, began with words, with people talking.

In an exclusive interview with Al-Ahram Weekly in 2008 about the eve of the Six-Day War starting 5 June 1967, Hefni said there was nothing exceptional about the day. But the following morning, as he and his colleagues began their day’s work testing for drug addiction among prisoners, they were told to leave by an official who announced “we are attacking Israel.”

Less than a week later, on 9 June, when then president Gamal Abdel-Nasser appeared on television announcing the withdrawal of Egyptian troops, Hefni’s assumptions had been turned upside down. “This was the watershed for me and two of my friends,” he said. “They felt their dream had been shattered. We all began to base our future plans on the reality of defeat.

“No politics, no homeland, no nothing. I will become a millionaire,” he recalled one friend as saying. And he did, Hefni remembered with a wry smile. Another friend believed that resistance was the only way out of defeat.

Hefni took the Israeli attack as a personal blow. “I realised I knew nothing about Israel. I woke up not knowing who had defeated us. It was a situation he felt honour-bound to rectify.

He represented Egypt in European Arab conferences in Spain and the 1991 Madrid peace conference.

Among many honours, Hefni received The State Incentive Award in psychology in 1972.  He worked in many academic institutions and research centres in Egypt and the rest of the Arab world.

Hefni’s main concern was education and found in the Muslim Brotherhood an enemy. He studied how terrorists think and found that most of them are highly educated and graduates of faculties including medicine and engineering.

He suggested that students of such faculties in addition to science should study philosophy and logic so that they can deal with different opinions and theories. According to him, “they think they own the only truth”. He believed that developing education was the only way to lift the nation and defeat violence and terrorism.

It was the disaster of 1967 that first set Hefni studying Israel, and ultimately led to several publications on the subject. His first book, Embodying Illusion, which dissects the mythical dimensions of the state of Israel propagated by some Jewish groups, was produced for Al-Ahram Centre for Palestinian and Zionist Studies, the precursor of Al-Ahram’s Centre for Political and Strategic Studies.

“But first and foremost he was a great humanist, a defender of human rights and a wonderful human being. All his friends and students will sorely miss him,” Anis told the Weekly.

Hefni is survived by his wife Ilham Fatim, his daughter Amal and step-children Bassem and Maha Mahfouz Abdel-Rahman.

Source: http://weekly.ahram.org.eg/News/24509.aspx

قدرى حفني صاحب النبوءات

كتب/خالد عبدالغني
من أجلنا يا سيدي لا من أجلك أنت لا تتحرج من إعطائنا الفرصة للتعبير عن فضلك علي أجيال علم النفس التي تعلمت على أيديكم وأنا واحد منهم مهما قلت أو فعلت فلن أقترب من نور وبهاء فعلكم معي ذلك الفعل الذي هو السبب الذي يمهد لي هذا التواصل الآن ولولاه لكنت موظف أو حتى مهني أسعى وراء لقمة العيش فإنكم وهبتموني حياة الفكر والقلم ولا أقل من أصدع بما فعلتم معي إننا – كل أجيال علم النفس – ممتنة لمعاليكم وما آسى عليه حقا هو أني لم أكن ممن تربطهم علاقة قوية ممتدة مع معاليكم ولكني أشعر أنها الآن قوية قوة عشرات السنين – أسف على الاطالة وعلى ضياع وقتكم الغالي معي – ولكنها متعة البقاء في رحاب البناء العظيم بلا ألقاب فهو تجاوزها جميعا – قدري حفني علم الاعلام –.
كانت هذه مقدمة واحدة من رسالي إليه أثناء إعداد الحوار الأكبر والأشمل معه في مايو عام 2017 ، وكانت بيننا عدة مراسلات في عام 2008 تكللت متابعة قراءة قدرى حفني صاحب النبوءات

قدرى حفنى: حجر كريم متعدد الضوء

بقلم: سليمان شفيق

كتاب أقوى من البندقية
فى صيف 1978 كنت فى بيروت الصمود، بالجامعة العربية، مكتب القائد الشهيد الراحل الفلسطينى صلاح خلف «أبو إياد»، بصحبة المفكر الراحل ميشيل كامل، وكانت القضية الفلسطينية فى أوج تألقها واستهدافها، سقوط تل الزعتر، وصمود المقاومة فى وجه اجتياح الجنوب، وكنت للتو انضويت لحركة التحرر الفلسطينى فتح، استمرار التدفق من القيادات المصرية إلى المقاومة الفلسطينية، والذى بدأ بالقادة المصريين: فاروق القاضى «أحمد الأزهرى»، رؤوف نظمى «محجوب عمر» ومصطفى الحسينى، استقبلنا أبو إياد فى ترحاب حميمى، فوجئت بكتاب على مكتبه كان قد أغلقه وهمّ لاستقبالنا، عنوان الكتاب: «دراسة فى الشخصية الإسرائيلية: الاشكينازيم، الطبعة الأولى: مركز بحوث الشرق الأوسط ـ جامعة عين شمس 1975»، لاحظ الرجل أننى أمعنت النظر إلى الكتاب، أمسك بالكتاب شاخصًا إلى صورة للشهيد كمال عدوان قائلًا: رغم أن كمال كان أديبًا إلا أنه كان مولعًا بالقراءة فى علم النفس وهو الذى عرفنى على كتابات د.قدرى حفنى، وأضاف: لعل هذا الرجل هو من أكثر من أفادنا بكتاباته عن الشخصية الإسرائيلية حتى أننى كنت أدرس هذا الكتاب للمقاتلين، شعرت بفخر خاص وهو يقول قدرى حفنى، أضاف لوعينا النضالى أبعادًا جديدة. لم يكن أبو إياد الوحيد الذى تحدث عن د.قدرى حفنى، بل سمعت من الشهيد ماجد أبو شرار: «قدرى حفنى عالم من خلف خط النار يعلمنا الكثير».
كان قدرى حفنى توأم

متابعة قراءة قدرى حفنى: حجر كريم متعدد الضوء

الإسهامات الفكرية للدكتور قدري حفني

بقلم: وفاء الريحان

رحل المفكر الكبير الدكتور قدرى حفنى أستاذ علم النفس السياسي بجامعة عين شمس عن عمر يُنهاز الثمانين عاماً، بعد مسيرة علمية وأكاديمية هائلة، خلفت تراثاً كبيراً في مجال البحث السياسي من منظور علم النفس؛ وذلك للكشف عن الحقائق الاجتماعية وتقديم النقد للجوانب السلبية فيها من أجل إصلاح أوضاع المجتمع.

سيرته الذاتية

ولد الدكتور قدرى في 13 أغسطس 1938 بمحافظة القاهرة، وحصل متابعة قراءة الإسهامات الفكرية للدكتور قدري حفني

مفتي الجمهورية ناعيًا العالِمَ المصريَّ الكبير الدكتور قدري حفني: فقدت مصر والعالم العربي أحدَ أهم المفكرين في العصر الحديث

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، المفكر الكبير والعالم الجليل الدكتور “قدري حفني” أستاذ علم النفس السياسي بجامعة عين شمس، الذي وافته المنية أمس الأحد عن عمر يناهز الثمانين عامًا.

وقال مفتي الجمهورية: إن العالم الجليل الدكتور قدري حفني واحد من أهم مفكري العصر الحديث وصاحب إسهامات كبيرة في مجال علم النفس السياسي، وتربى على يديه نخبة من كبار المفكرين والمتخصصين في مصر والعالم العربي، وقد جمع الفقيد بين الإسهام الفكري والنظري والجهد العملي على أرض الواقع، فكانت إسهاماته العملية والفكرية خيرَ شاهد على عظيم إبداعه وبيانه ودوره في مختلف القضايا التي شارك فيها.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص تعازيه إلى أسرة الفقيد داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية       7-5-2018م

 

المصدر: http://www.shawkyallam.com/ViewArticle.aspx?ID=1097&CategoryID=14

قدري حفني.. مسيرة علمية مشرفة

صدمة حقيقية أصيب بها الوسط الثقافي المصري، فور رحيل المفكر الكبير الدكتور قدري حفني، الذي غادرنا مساء اليوم عن عمر يناهز 80 عاما.
يعد صاحب “علم النفس الصناعي والصراع الطبقي”، أحد المفكرين الموسوعيين، وضحى بزهرة شبابه في معتقل سجن الواحات، دفاعا عن أفكاره الماركسية، منتصف الخمسينيات، إلى أن قرر يغير تفكيره بشكل كامل ليخوض صراع آخر ضد الصهيونية ليقدم للوسط العلمي دراسته الفريدة التي تحمل وجهة نظر رصينة صاغها في “تجسيد الوهم”.
ولد قدري حفني في 13 أغسطس عام 1938، وحصل على ليسانس آداب، قسم علم النفس من جامعة عين شمس، والماجستير في عام 1971، والدكتوراه في عام 1974، وقد شغل عدة مناصب أكاديمية بجامعات ومعاهد مصر والعالم العربي، وقام بتأسيس وحدة الدراسات الإستراتيجية بجامعة عين شمس وتولى رئاستها، وعمل مستشارًا لعدة مؤسسات عربية ودولية متخصصة، ومثَّل مصر في الملتقى الأوروبي العربي بإسبانيا، بالإضافة إلى أنه قد شارك في مؤتمر مدريد للسلام في العام في عام 1991، وذلك بجانب مشاركته في العديد من الفعاليات العربية والدولية.

متابعة قراءة قدري حفني.. مسيرة علمية مشرفة